واإسلاماه
واإسلاماه
أحمد باكثير
رواية تاريخية مُدهشة.. هي قصة حب ونصر وأمل وآلم وصبر !
تكشف لنا شيئا من حياة عظماء صبروا حتى وصلوا. تارة تبحث فيها عن التاريخ، وتارة عن الجمال الأدبي للرواية، وتارة عن معاني الحب، وتارة أخرى عن الأسلوب القصصي المثير.
” هذه قصة تجلو صفحة رائعة من صفحات التاريخ المصري فى عهد من أخصب عهوده وأحلفها بالحوادث الكبرى والعبر الجلى، يطل منها القارئ على المجتمع الإسلامي في أهم بلاده من نهر السند إلى نهر النيل وهو يستيقظ من سباته الطويل على صليل سيوف المغيرين عليه من تتار الشرق وصليبيى الغرب، فيهب للكفاح والدفاع عن أنفس ما عنده من تراث الدين والدنيا، ويشاء الله أن تحمل مصر لواء الزعامة في هذا الجهاد الكبير، فتحمى تراث الإسلام المجيد بيومين من أيامها عظيمين كلاهما له ما بعده: يوم الصليبيين في فارسكور، ويوم التتار فى عين جالوت، وبطلها الملك المظفر قطز يضرب بنزاهته وعدلة، وشجاعته وحزمه، وصبره وعزمه ، ووفائه وتضحيته، وحنكته السياسية وكفايته الإدراية، وإخلاصه فى خدمة الدين والوطن مثلا عاليا للحاكم المصلح ، والرجل الكامل، وهى بعد شهادة ناطقة بأن فى هذا الشعب الوديع الذي يسكن على ضفاف النيل قوة كامنة إذا وجدت من يحسن استثارتها والانتفاع بها أتت بالعجائب وقامت بالمعجزات.”
عن الكتاب :
الغلاف :كرتون عادي
القياس :14*20
الوزن:262غ
عدد الصفحات:319ص
دار التقوى للنشر والتوزيع
اسلا-اسلام وا